أشرعة

رُقعةٌ ضبابيَّة

“في يومٍ من الأيّام ستفعلُ لي شيئاً كنتَ تكرههُ طوالَ عمرك، هكذا تكون العائلة “ القلوبُ في الأماكنِ الدافئةِ لا تتُوه، لكِن ماذا لو أصبحَ منزلك الدافئ شبيهاً ببرودةِ أيّام الشتاء القاسية؟!أنْ ترفضكَ أرضه التي قد زرعتَ بها كلَّ أحلامك ولا تزال تنتظرُ وروداً وإن كانَت باهتةَ اللونِ خاليةَ المشاعرِ ….أن تنتظرَ حكماً عادلاً كانَ […]

Loading

رُقعةٌ ضبابيَّة Read More »

لستُ مُذنبة

نام عمر نومًا عميقًا كأن النوم لم يزره منذ شهر، ولكن لم يلبث قليلاً حتى انتفض من نومه العميق والعرق يزخ منه وكأنه كان يجري مسافات طويلة.بسم الله الرحمن الرحيم، أعوذ بالله من الشيطان الرجيمواستيقظت زوجته على صوته وهو يتمتمـ ما بك يا عمر؟ “بسم الله عليك ما بك؟”كان يأخذ نفسه بقوة وبسرعة وكلامه متقطعـ

Loading

لستُ مُذنبة Read More »

أحلامٌ يتيمة

استيقظتْ بأنفاسٍ لاهثة، استعاذتْ بالله وخرجتْ لترتشفَ كاساً من الماء يبرِّدُ النيران المشّتعلة في صدرِها، ولجتْ إلى المطبخ ليلحقَ بها ابنها عُمر، رمقها بنظراتِه مستفسراً_ أهو الحلمُ ذاته؟سقطتْ دمعةً هاربةً من عينيها المذعورتين، فَفَهِم عمر ذلك …منذ ذلك اليوم وأمُّه تهبُّ مذعورةً في مثلِ هذا الوقت، لا يعلمُ ما الذي يمكنهُ فعلُه ليساعدَها.كان كل الذي

Loading

أحلامٌ يتيمة Read More »

ذاكرةٌ بحجم وطن

“حينَ تُمسي الذَاكرة بحجمِ وطنٍ مكلوم” قَاب قوسين أو أدنى..أمشي دونَ هَدي إلى اللا وجهة ككفيفٍ ضل الخُطا كذلك اليوم الذي سحبني فيه حارسُ الزنزانة رقم خمسة للتَحقِيقِ كَما تُسحب الدواب وأنا معصوبة العينين والأمل ..أرى وجوهًا عابرة كثيرة، أحاولُ قِرَاءة أسرارها خَلف كُل هالة وتجعيدة حتى النّدب الصغيرة ما هي إلا آثار لبقايا أمس

Loading

ذاكرةٌ بحجم وطن Read More »

الهجارسُ السَّبعة

شرح المفردات:الهجارس: جمع هجرس وهو ابن الثعلب.تعارَّ: استيقظ من نومه، تقلّقَ. في ذات ليلة من ليالي الصيف، تعارَّ خالد من الليل دون سبب، وانهال عليه حميم الأرق، وتفشى بداخله حُب الخروج.كان الناس نياماً، وكان الوقت منتصفَ الليل، فقام إلى بندقيته، وأسندها إلى ظهره، وأمسك بكفه المصباح، وفتح باب منزله، فسمى الله ثم خرج.سار في دربِه

Loading

الهجارسُ السَّبعة Read More »

“مكاني ليس هنا”

يغذّ النهار السير ليجلو دياجير الليل البهيم، موشّحا أديم الأرض بأشعة شمسه الصفراءليُذهب عنها الوحشة، ويُضفي عليها السكينة والدفء وفي ليلة ليلاء ..تعالت الأصوات فيها بالضحكات الصاخبة، المُوحية بخواء نفوس أصحابها، وفراغ قلوبهم مما يشغلها ..والسُمّار غارقون في لهوهم، يُبدّدون الأوقات، ولا فرق عندهم بين ليل أو نهار ..ولو قلّبت طرفك فيهم، لن تخطئ عيناك في

Loading

“مكاني ليس هنا” Read More »

عسليُّ العينين

لم يسعفني سوى قلمي هذا ماكتبه محمد في نهاية مذكرتمحمد شابٌ في الثامنة عشرة من عمره يحب الكتابة فقلمه هو الصديق الحميم الذي يفهمه فلدى محمد طفولة مؤلمة رافقته ندوبها دائماً في مدينة إدلب  2019/4/10 الموافق ليوم الجمعةيرتدي ثيابه ثم يسرح شعره الأسود الكثيف تنظر إليه والدته بحب قائلة حماك الله ياصاحب العيون العسليةيطلب محمد

Loading

عسليُّ العينين Read More »

منزل وشارعين

منزل وشارعين؛ هكذا كان العالم بأكمله بالنسبة لها، هل تخليت يوماً أن طفلاً في القرن الواحد والعشرين لم يعرف ماهي روضة الأطفال؟! ولم يرَ بعينيه قط بحراً أو نهراً أو بحيرة؟! لم يزر حديقة حيوان أو مدينة ألعاب؟! لم يجرب حتى ركوب حصان العيد أو سماع صوت قطار؟!نعم..هكذا كان العالم بالنسبة للطفلة هبة ذات العينين

Loading

منزل وشارعين Read More »

طفولة متأخرة

كانت تجلس على الشرفة تحمل بيديها كوباً من القهوة ، تتأمل النجوم وبلحظة لاحت لها الذكريات الأليمة في بالها(ذهب)شابة في العشرين من عمرها تُعرف بجمالها الأخاذ وبشرتها القمحية وعينيها الحوراء الواسعة وثغرها البسام الكرزي التي تفتن عيون الناظرين ويستبشر المرء بجمالها خيراً،  تكاد تكون كلوحة فنية رسمها الخالق ،شعرها الحريري الذي غالبا ما ينسدل منه

Loading

طفولة متأخرة Read More »

خاويةٌعلىٰ عُروشها

“خاويةٌ على عُروشها”أقفُ على أطلالِ فُردوسي المَفقود، بعدَ أن جعلتهُ صواريخُ الاحتلال أثراً بعدَ عين، ضائعاً في طُرقات الذّكرى، تائهاً في ممراتِ الحَنين، انهالت عليّ ذِكرياتي معها ففرتُ منها إليها، ظلّت معلقةً بأهداب قلبي؛ جُدرانها، رفوفها، كتبها، دواوينها، كانت أُنشودة الحُبّ ولحنَ الهيام.أعودُ بكم إلى القصّة من بدايتها، قصّةُ غزّة الذَبيحة قبل أن تكونَ قصّتي،

Loading

خاويةٌعلىٰ عُروشها Read More »

Scroll to Top